دردشة وملتقى WE HATE TAMER 7OSNY
دردشة وملتقى WE HATE TAMER 7OSNY
دردشة وملتقى WE HATE TAMER 7OSNY
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دردشة وملتقى WE HATE TAMER 7OSNY

دردشة وملتقى WE HATE TAMER 7OSNY
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قبل ان تحاسبوا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الاميرة23
مشرف المنتدى فلسطيني
مشرف المنتدى فلسطيني
الاميرة23


انثى
عدد الرسائل : 24
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

قبل ان تحاسبوا Empty
مُساهمةموضوع: قبل ان تحاسبوا   قبل ان تحاسبوا Icon_minitimeالخميس سبتمبر 04, 2008 3:09 pm

عرف العالم في هذه الأونه العصيبة ظاهرة تزيت بعباءة الإسلام فأضحي ترويع الآمنين ، وقتل الأبرياء ، نافلة يتعبد بها. ولعل هذه الكلمات الهادئة، التي لا تعوزها الحجة ولا البراهين . تصل لأبنائنا الذين اغتالت عقولهم وقلوبهم الغضة، أو تكاد، يد آثمة مضلله، فربما استقامت لهم الفطرة المؤمنة ، واستعادت لياقتها ، فوعت بقلب تقلبه أصابع الرحمن
{ لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه مأعنتم
حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}
وقوله تعالي { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } .
فلو كان بيننا الحبيب صلي الله عليه وسلم، لبكي علي أمه أعد لبنائها بقدر الله. فلقد أذاب إرادته في مشيئة خالقه. فكانت خير أمه أخرجت للناس. وها هي الآن وقد تكاثرت عليها الأمم لضعفها، وخوائها، فتفرق شملها، واستلبت ديارها، وأصيب بالصم الإرادي رجالها. فخرج أطفالها يعبثون ، ظنوا أنهم يحسنون صنعا فصدق فيهم قوله تعالي

{ وإذا قيل لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون }. قاوموا كل شئ القيم ،والمعاني . فالعقوق عين البر، والتكفير هو الأصل ، والتفجير والخلاص هو الطريق إلي الجنة . إنهم مهووسون بالانكفاء، والارتداد إلي الوراء ، وبتوقيف الزمن إذ خذلهم حاضرهم ولفظهم الكبار.
لا يمتلكون آلية الحوار.... وإن تحاوروا أخذتهم العزه بالآثم، دون استناد إلي مرتكزات عقلية، أو عقدية متفق عليها من أهل العلم.
* فيصرون علي أن أي دولة إسلامية دار حرب ما دامت لا تطبق الشريعة!!! وتناسوا حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم

( سيأتي بعدي أئمة لا يهتدون بهدي، ولا يستنون بسنتي، سيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب شياطين، في أجسام بشر. فيسأله حذيفة: وكيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال الحبيب: تسمع وتطيع للأمير."أي الولي "وإن ضُرب ظهرك ، وأخذ مالك).
* ويصرون علي أن دار الكفر لابد وأن تكون دار حرب أبدا. فلا معني عندهم لما أجمع عليه الفقهاء من أن الدول التي ليس بينهما وبين المسلمين عداء فهي دار أمان . وتناسوا قوله تعالي

{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم أن الله يحب المقسطين}.
* يصرون علي القول بنسخ معظم الآيات التي تحث علي حسن التعامل والدعوة بالتي هي أحسن، بآيه السيف.
* يصرون علي الفهم المغلوط، للنصوص الذي تعوزه الدراية الفقهية .فمثلاً إستنادهم إلي الأحاديث التي ذُكرت في مناسبات خاصة، أو باعتبارها من الأمور التي تدخل في نطاق السياسة الشرعية، كحديث ( لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام ) فلعدم درايتهم، لم يفرقوا بين ما يقال من أحاديث باعتباره الرسول المبلغ عن الله، أو ما ذكر من قبيل التصرف الشخصي كإمام ، أو كقاضي. * يصرون علي إيقاظ الفتن النائمة ، ويتباكوا علي الناقه واللبن المسكوب ، ويكفر بعضهم بعضاً. في الوقت الذي تترابط فيه الدول من حولنا اقتصادياً واجتماعياً. بل وتتنامي دول أخري وتتحالف كالصين والهند والبرازيل وإندونيسيا . بل استطاعت دول أمريكا الجنوبية إثر اتحادها أن تقول لا لا .
وبعد ولست بما سأقول أبرئ القاتل من دم المقتول. ولكني أفرق بين من يروع الآمنين، ومن يقاوم مغتصبا لأرضه ،وحياته، ومستقبله. إذ أن معيار عدالة القضية يضيع في زحام نوعية المقاومة . لقد اعترفت هيئة الأمم بحق الدفاع المشروع، ومقاومة المحتل ، وهذا الذي مارسته فرنسا ضد الإحتلال النازي ، وكذلك أمريكا واليابان.
ولكم أعجبني موقف" بابا الفاتيكان" عندما رد بعنف علي الانتقادات الإسرائيلية. فأعلن أنه من المستحيل إدانة المقاومة الفلسطينية والسماح للعنف الإسرائيلي الذي يمثل إرهاب دولة أن يمر مر الكرام.
بقي أن نفكر مليا في اليد الخفية من وراء اتساع دائرة الإرهاب والتي تكرس الكراهية للإسلام . أن من يقرأ أوراقهم لوجد الجواب الشافي، فإذا تتبعنا ما تقدمه مراكز البحوث وخاصة معهد" بروكنز بكاليفورنيا" الذي حدد نسبة 50% تخفيضا للأنفاق الحربي الأمريكي بعد انتهاء الحرب الباردة. وتفكيك الاتحاد السوفيتي. لعرفنا أن الحرب علي الإرهاب ، والدعاية التي صاحبتها أنقذت الاقتصاد الأمريكي من الانهيار. إذ اتجهت مراكز البحث إلي نوعين من الدراسة. واحدة تبحث كيفية تحويل مصانع السلاح ألي الإنتاج المدني ، والأخرى اتجهت للبحث عن عدو بديل، لتحتفظ صناعة السلاح بإنتاجيتها، وربما لا نعلم أن 500 مدينة يعيش أهلها علي صناعة السلاح، وأنه واحد من كل ثمانية عُماَل يعمل في صناعة السلاح.

منقول من صفحة عبلة الكحلاوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
SAIF
مشرف عام
مشرف عام
SAIF


ذكر
عدد الرسائل : 95
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 05/08/2008

قبل ان تحاسبوا Empty
مُساهمةموضوع: رد: قبل ان تحاسبوا   قبل ان تحاسبوا Icon_minitimeالجمعة سبتمبر 05, 2008 12:43 am

اقتباس :

عرف العالم في هذه الأونه العصيبة ظاهرة تزيت بعباءة الإسلام فأضحي ترويع الآمنين ، وقتل الأبرياء ، نافلة يتعبد بها. ولعل هذه الكلمات الهادئة، التي لا تعوزها الحجة ولا البراهين . تصل لأبنائنا الذين اغتالت عقولهم وقلوبهم الغضة، أو تكاد، يد آثمة مضلله، فربما استقامت لهم الفطرة المؤمنة ، واستعادت لياقتها ، فوعت بقلب تقلبه أصابع الرحمن
{ لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه مأعنتم
حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}
وقوله تعالي { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون } .
فلو كان بيننا الحبيب صلي الله عليه وسلم، لبكي علي أمه أعد لبنائها بقدر الله. فلقد أذاب إرادته في مشيئة خالقه. فكانت خير أمه أخرجت للناس. وها هي الآن وقد تكاثرت عليها الأمم لضعفها، وخوائها، فتفرق شملها، واستلبت ديارها، وأصيب بالصم الإرادي رجالها. فخرج أطفالها يعبثون ، ظنوا أنهم يحسنون صنعا فصدق فيهم قوله تعالي
{ وإذا قيل لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون }. قاوموا كل شئ القيم ،والمعاني . فالعقوق عين البر، والتكفير هو الأصل ، والتفجير والخلاص هو الطريق إلي الجنة . إنهم مهووسون بالانكفاء، والارتداد إلي الوراء ، وبتوقيف الزمن إذ خذلهم حاضرهم ولفظهم الكبار.
لا يمتلكون آلية الحوار.... وإن تحاوروا أخذتهم العزه بالآثم، دون استناد إلي مرتكزات عقلية، أو عقدية متفق عليها من أهل العلم.
* فيصرون علي أن أي دولة إسلامية دار حرب ما دامت لا تطبق الشريعة!!! وتناسوا حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم
( سيأتي بعدي أئمة لا يهتدون بهدي، ولا يستنون بسنتي، سيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب شياطين، في أجسام بشر. فيسأله حذيفة: وكيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال الحبيب: تسمع وتطيع للأمير."أي الولي "وإن ضُرب ظهرك ، وأخذ مالك).
* ويصرون علي أن دار الكفر لابد وأن تكون دار حرب أبدا. فلا معني عندهم لما أجمع عليه الفقهاء من أن الدول التي ليس بينهما وبين المسلمين عداء فهي دار أمان . وتناسوا قوله تعالي
{ لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم أن الله يحب المقسطين}.
* يصرون علي القول بنسخ معظم الآيات التي تحث علي حسن التعامل والدعوة بالتي هي أحسن، بآيه السيف.
* يصرون علي الفهم المغلوط، للنصوص الذي تعوزه الدراية الفقهية .فمثلاً إستنادهم إلي الأحاديث التي ذُكرت في مناسبات خاصة، أو باعتبارها من الأمور التي تدخل في نطاق السياسة الشرعية، كحديث ( لا تبدؤوا اليهود والنصارى بالسلام ) فلعدم درايتهم، لم يفرقوا بين ما يقال من أحاديث باعتباره الرسول المبلغ عن الله، أو ما ذكر من قبيل التصرف الشخصي كإمام ، أو كقاضي. * يصرون علي إيقاظ الفتن النائمة ، ويتباكوا علي الناقه واللبن المسكوب ، ويكفر بعضهم بعضاً. في الوقت الذي تترابط فيه الدول من حولنا اقتصادياً واجتماعياً. بل وتتنامي دول أخري وتتحالف كالصين والهند والبرازيل وإندونيسيا . بل استطاعت دول أمريكا الجنوبية إثر اتحادها أن تقول لا لا .
وبعد ولست بما سأقول أبرئ القاتل من دم المقتول. ولكني أفرق بين من يروع الآمنين، ومن يقاوم مغتصبا لأرضه ،وحياته، ومستقبله. إذ أن معيار عدالة القضية يضيع في زحام نوعية المقاومة . لقد اعترفت هيئة الأمم بحق الدفاع المشروع، ومقاومة المحتل ، وهذا الذي مارسته فرنسا ضد الإحتلال النازي ، وكذلك أمريكا واليابان.
ولكم أعجبني موقف" بابا الفاتيكان" عندما رد بعنف علي الانتقادات الإسرائيلية. فأعلن أنه من المستحيل إدانة المقاومة الفلسطينية والسماح للعنف الإسرائيلي الذي يمثل إرهاب دولة أن يمر مر الكرام.
بقي أن نفكر مليا في اليد الخفية من وراء اتساع دائرة الإرهاب والتي تكرس الكراهية للإسلام . أن من يقرأ أوراقهم لوجد الجواب الشافي، فإذا تتبعنا ما تقدمه مراكز البحوث وخاصة معهد" بروكنز بكاليفورنيا" الذي حدد نسبة 50% تخفيضا للأنفاق الحربي الأمريكي بعد انتهاء الحرب الباردة. وتفكيك الاتحاد السوفيتي. لعرفنا أن الحرب علي الإرهاب ، والدعاية التي صاحبتها أنقذت الاقتصاد الأمريكي من الانهيار. إذ اتجهت مراكز البحث إلي نوعين من الدراسة. واحدة تبحث كيفية تحويل مصانع السلاح ألي الإنتاج المدني ، والأخرى اتجهت للبحث عن عدو بديل، لتحتفظ صناعة السلاح بإنتاجيتها، وربما لا نعلم أن 500 مدينة يعيش أهلها علي صناعة السلاح، وأنه واحد من كل ثمانية عُماَل يعمل في صناعة السلاح.
منقول من صفحة عبلة الكحلاوي


شكراً إلك على مواضيعك الرائعة

وتقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WWW.wht7.YOO7.com
 
قبل ان تحاسبوا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دردشة وملتقى WE HATE TAMER 7OSNY :: الأقسام العامة :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: